الجمعة 3 ذو القِعدة 1446هـ 2 مايو 2025
موقع كلمة الإخباري
صفات المُتمرجعين!
الشيخ علي الحسون
يمكن تلخيص صفات المتمرجعين وأتباعهم في النقاط التالية:
2025 / 03 / 17
1

يمكن تلخيص صفات المتمرجعين وأتباعهم في النقاط التالية:

1. التنقل بين الفتاوى والآراء: يختارون الفتاوى والآراء التي تناسب رغباتهم بغض النظر عن أصولها أو مدى صحّتها.

2. عدم الالتزام بمنهج محدّد: لا يتبعون مدرسة فقهية أو فكرية معينة، بل يميلون إلى الانتقاء العشوائي.

3. التبرير بدلًا من البحث عن الحق: يسعون إلى تبرير أفعالهم بدلًا من البحث عن الحق بناءً على الأدلة الصحيحة.

4. السطحية في الفهم: يكتفون بالمعرفة السطحية دون التعمّق في القواعد والأصول.

5. تقديم الهوى على الدليل: يميلون إلى تفضيل الآراء التي تسهّل عليهم الأمور حتى لو كانت ضعيفة أو شاذة.

6. التذبذب الفكري: تجدهم يغيّرون آراءهم باستمرار بحسب المواقف والمصالح الشخصية.

7. عدم احترام العلماء: قد يقللون من شأن العلماء بحجة التجديد وحرية إبداء الرأي.

8. أذهانهم مملوءة بالشبهات؛ نتيجة عدم تلقيهم المعلومات الصحيحة عن مصادر موثوقة، وابتعادهم عن أجواء العلماء الصالحين.

9. عدم تجذر الالتزام الديني وتقليد المراجع العظام والارتباط مع العلماء في أسرهم غالبًا؛ الأمر الذی یسبب انحرافهم عن خط المرجعية الأصيلة منذ صغرهم.

10. ابتلائهم ببعض الأمراض النفسية، ووقوفهم مع المتمرجع كردة فعل لأمر سلبي قد يحصل من البعض، واتّباعهم مغالطة الإطلاق والتعميم.

11. ابتعادهم عن أخلاق مذهب أهل البيت(عليهم السلام) بحسب ما يظهر من لون كلامهم في الدفاع عن المتمرجعين.

و...

ما هي صفاتهم الأخرى برأيكم؟

التعليقات
ريم محمد عبد الحليم رجب
"تشكل القائمة المطروحة محاولة لتحديد أوجه قصور في الأسلوب الفكري والسلوكي لدى بعض الأفراد الذين يتبنون الممارسات المذكورة. وبالإضافة إلى الصفات المذكورة، يمكن الإشارة إلى بعض الصفات الأخرى مثل: التأثر السريع بتيارات الرأي العام دون التحقق من صحة المعلومات، مما يؤدي إلى تبني آراء غير مدروسة. الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر الأخبار والآراء دون رقابة أو توثيق. قلة النقد الذاتي والحوار البناء، الأمر الذي يعوق الوصول إلى الحقيقة وإيجاد حلول وسطى مبنية على التفاهم. الميل نحو تبني الآراء الجديدة دون مراجعة أو مقارنة مع المصادر الموثوقة والمعايير العلمية، مما يؤدي إلى خلل في التماسك الفكري. ندعو القارئ إلى التأمل في هذه الصفات ومحاولة البحث عن منهجية فكرية متوازنة ترتكز على المعرفة الصحيحة والحوار المفتوح، لما فيه مصلحة الفرد والمجتمع."