أكدت وزارة الصحة، يوم السبت، تبنيها خطة طويلة الأمد لتوسيع نطاق الإنتاج المحلي للأدوية التخصصية؛ بهدف تلبية احتياجات المرضى ودعم الاقتصاد الوطني عبر بوابة التصدير.
وذكرت الوزارة في تفصيلات تابعها كلمة الإخباري، أنها "حققت نقلة نوعية في مجال تصنيع الأدوية التخصصية، من خلال إنتاج علاج يؤخذ عن طريق الفم لمواجهة الأمراض السرطانية الخطيرة".
وأوضحت إن هذا الإنجاز "جاء نتيجة التزام المصانع الوطنية بالضوابط العالمية الخاصة بالتصنيع الدوائي الجيد".
وأضافت، أن "صناعة هذا النوع من الأدوية جاءت ثمرة للحرص والمتابعة المستمرة للكوادر الفنية، فضلًا عن الالتزام الصارم بالمعايير الدولية داخل المصانع الوطنية، مما أسهم في الوصول إلى علاج فعال لأحد أخطر الأمراض المستوطنة"،.
وحول العلاج الجديد بينت أنه "يُعد من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، ويتوفر على شكل حبوب وكبسولات، وقد أثبت فعاليته بعد تسجيله واعتماده وفقًا للمعايير الدوائية".
وزادت إن " المنتج الوطني يتمتع بنفس الكفاءة الفنية للعلاج المستورد، مع فارق واضح في الأسعار، إذ إن كلفة التصنيع المحلي أقل بكثير ما يجعله أرخص وأكثر ملاءمة للمرضى".
وتابعت، أن "جميع مراحل سلسلة التوريد والتخزين والنقل تتم وفق متطلبات التصنيع الدوائي الجيد، وتراعي معايير الحماية والتبريد لحفظ المنتج وضمان فعاليته".
المحرر: سراج علي