أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي التزام حكومة محمد شياع السوداني بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مشددًا على أن الحكومة ستقدم كل أشكال الدعم والمساندة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وقال العوادي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعها كلمة الإخباري: "الحكومة العراقية ومن خلال مجلس الوزراء هي التي حددت تاريخ 11 / 11 لإجراء الانتخابات البرلمانية، وهو موعد تلتزم به الحكومة التزاما باتا، وستقدم كل الدعم والمساندة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر".
وأعرب العوادي عن ثقته برصانة الإجراءات التي تتخذها المفوضية لإنجاح العملية الانتخابية، مضيفًا أن "الانتخابات عملية فنية تعتمد على التصويت وحساب الأصوات باستخدام المعدات والأجهزة الحديثة والرصينة، لذلك لا يمكن التدخل بها من أي طرف داخلي أو خارجي، لاسيما أن الحكومة ملتزمة مع المفوضية العليا بالمحافظة على نزاهة العملية الانتخابية من أي اختراق أو تدخل".
وفيما يتعلق بالمشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة، أوضح العوادي أنه "لا يمكن الحديث عن نسب مشاركة أو توقعات حالية، ولكنّ هناك أملا كبيرا بمشاركة أوسع هذه الدورة، وهذا الأمل ناتج عن الاستطلاعات المهنية التي تكشف عن مشاعر ثقة متزايدة من قبل قطاعات شعبية واسعة بالدولة والحكومة تختلف عن السابق".
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوضع الحالي في العراق يتسم بالاستقرار الأمني والسياسي مقارنة بالسنوات السابقة، قائلاً: "التجارب العراقية السابقة صاحبتها ظروف إقليمية وداخلية صعبة، واستطاع العراق أن ينظم الانتخابات رغم صعوبة الأحداث، ووضع العراق الحالي أفضل من السابق وسياسة الحكومة الخارجية نجحت في إبعاد العراق عن الأزمات والحروب والمغامرات في أحداث خطيرة، وبالتالي لا يمكن السماح لأي توتر في أن يؤثر في مسار العملية الانتخابية".
وختم العوادي تصريحه بالتأكيد على الاستعدادات الأمنية قائلاً: "من الناحية الأمنية؛ ستضمن الحكومة ترتيب كل الإجراءات الأمنية وبأعلى مستوى من الجهوزية لإجراء الانتخابات في ظروف ملائمة للمواطن العراقي والكتل الحزبية، لكي تتنافس بأجواء آمنة".
المحرر: حسين صباح