أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافائيل غروسي، بأن مصير حوالي 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني لا يزال مجهولاً، وذلك بعد مرور ما يقرب من أسبوع على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وصرح غروسي لقناة "سي بي إس نيوز" بأن بعض اليورانيوم المخصب قد يكون دمر، بينما يحتمل أن يكون جزء آخر قد نقل، معرباً عن عدم معرفته بالموقع الحالي لهذا اليورانيوم الذي تدعي إيران أنها أزالته قبل الهجوم.
وشدد غروسي على أن إيران تمتلك برنامجاً نووياً واسعاً وطموحاً، وأنها دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية، مما يعني أنه "لا يمكن محو هذا بعمليات عسكرية أو بدونها".
وأكد أن الحل النهائي للملف النووي الإيراني لن يكون عسكرياً، بل يتطلب التوصل إلى اتفاق.
وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف سابقة أعربت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن نقص الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية، خاصة مع تزايد تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وتقييد وصول المفتشين إلى بعض المنشآت.
وفي تطور لافت، وافقت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني مؤخراً على مشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وملاحقة مديرها رافائيل غروسي بتهمة التجسس.
المحرر: عمار الكاتب