صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الغرب يسعى جاهداً لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا عبر استخدام نظام كييف كأداة هجوم، مؤكداً أن هذا المسعى لن يكلل بالنجاح، جاء ذلك خلال محادثاته مع وزير خارجية قيرغيزستان، جينبيك كولوباييف.
وأوضح لافروف أن "بلاده تشهد مواجهة غير مسبوقة مع الغرب الذي قرر مجدداً خوض حرب ضدنا وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مستخدماً النظام النازي في كييف كأداة هجوم".
وأضاف أن الغرب "لم ينجح قط في ذلك، ولن ينجح هذه المرة أيضاً... ربما بدأوا يدركون ذلك".
وفي سياق متصل، أعلن لافروف أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، فقدا صوابهما تماماً، وأنهما يحاولان "العودة إلى زمن سعي ألمانيا وفرنسا لغزو أوروبا بأكملها، وفي مقدمتها الإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي".
وأعرب لافروف عن استغرابه من التصريحات الصادرة عن العواصم الأوروبية، مستشهداً بمقال مشترك كتبه ماكرون وميرتس جاء فيه: "على أوروبا أن تتسلح، روسيا هي التهديد الرئيسي، فهي تشن حروباً إمبريالية، ففي عام 2008 غزت جورجيا، وفي عام 2014، شبه جزيرة القرم ودونباس، وفي عام 2022، أراضي أوكرانيا بأكملها، هدف بوتين هو تقويض الأمن الأوروبي".
المحرر: عمار الكاتب