الثلاثاء 4 مُحرَّم 1447هـ 1 يوليو 2025
موقع كلمة الإخباري
تقارير تكشف عن خسائر إسرائيلية جسيمة وصمت حكومي بعد حرب إيران
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 07 / 01
0

كشفت مصادر مطلعة وتقارير إعلامية إسرائيلية عن حجم الأضرار الحقيقية التي لحقت بإسرائيل جراء القصف الصاروخي الإيراني الأخير، وذلك في ظل تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية.

 فبعد حرب استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بوقف إطلاق النار في 24 يونيو بوساطة أمريكية، بدأ الإسرائيليون يتساءلون عن مدى دقة الضربات الإيرانية وحجم الخسائر غير المعلنة.

وتفيد التقارير أن أكثر من 480 مبنى في تل أبيب تعرضت للقصف، منها 20 مبنى دمرت بشكل مباشر وأصبحت غير صالحة للسكن. كما سجلت أضرار مماثلة في مدن أخرى، مما أثار قلق المواطنين ومسؤولين محليين.

دفع هذا الواقع رئيس بلدية تل أبيب، رون خولدائي، ورئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، وكلاهما ضابطان كبيران متقاعدان، إلى المطالبة بإخراج المقرات العسكرية من داخل المدن. ويعكس هذا المطلب تنامي الوعي بالمخاطر التي يفرضها وجود الأهداف العسكرية داخل المناطق المأهولة بالسكان.

وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أن "عدداً كبيراً من الإصابات لحقت بقواعد الجيش والمنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية جراء الصواريخ الإيرانية لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن". 

وأشارت القناة إلى أن استهداف معهد وايزمان للعلوم كان معروفاً لكن هناك العديد من المواقع الأخرى التي لم يكشف عنها بعد، مما يشير إلى أن الإسرائيليين لم يدركوا بعد مدى دقة الضربات الإيرانية.

وعبر مواطنون إسرائيليون عن قلقهم وإحباطهم من صمت الحكومة وقيادة الجيش التي تواصل الحديث عن "الانتصار" وتتجاهل الخسائر على الأرض. 

وفي سياق متصل، نقلت قناة "آي 24 نيوز" شهادات لسكان محيط وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، الذين عبروا عن خيبة أملهم، مشيرين إلى أنهم اختاروا العيش في هذه المنطقة بحثاً عن الأمان، لكن الحرب الأخيرة كشفت أنه "لا يوجد مكان آمن في إسرائيل على الإطلاق".

في هذا الصدد، صرح محام يخدم في جيش الاحتياط بأن "الجميع يعلم أن إيران تلقت ضربات قاسية خلال هذه الحرب... ومع ذلك، يجب قول الحقيقة بشأن ما ألحقه الإيرانيون بنا من أضرار، فقد أصابوا العديد من المواقع بدقة، وكان الثمن باهظاً. وعلى قادتنا أن يكونوا صريحين معنا بشأن ذلك"

المحرر: عمار الكاتب




التعليقات