استقبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، يوم الاثنين، الرئيس السوري أحمد الشرع، وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية في تفصيلات تابعها كلمة الإخباري، أن "آل نهيان استقبل الشرع خلال زيارته لدولة الإمارات، وبحث معه العلاقات الأخوية والقضايا الإقليمية المشتركة".
فيما أفادت وكالة الأنباء السورية، أن "الرئيس الشرع بدأ اليوم جولته الثانية إلى دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تأتي بعد رفع معظم العقوبات الدولية عن سوريا"، مبينة أن "هذه الجولة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الخليجية إلى الداخل السوري في إطار خطة إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الشاملة".
وتابعت بأن "العاصمة الإماراتية أبو ظبي كانت أولى محطات الزيارة حيث كان في استقباله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعُقد اجتماع رسمي بين الجانبين تناول تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، وسبل دعم جهود سوريا في مرحلة ما بعد الحرب".
وأكد الشرع خلال اللقاء ـ بحسب البيان على أن " سوريا قد طوت صفحة الحرب والانقسام، وأضحت تتجه إلى بناء شراكات استراتيجية مع الأشقاء في الخليج"، مشيداً "بدور الإمارات الريادي في دعم الاستقرار الإقليمي".
كما عبر الشرع "عن تطلع سوريا إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية في مجالات التنمية المستدامة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة".
من جهته أكد ابن زايد "دعم الإمارات الكامل لجهود الاستقرار والإعمار في سوريا، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصة الاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا، بحسب البيان.
وكان الشرع قد وصل إلى إمارات عصر اليوم، حيث استقبله في مطار أبو ظبي وزير الخارجية عبد الله آل نهيان.
المحرر: سراج علي