دعا 60 نائباً من حزب العمال البريطاني وزير الخارجية ديفيد لامي إلى الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية، تأتي هذه الدعوة في رسالة موقعة تعكس تياراً قوياً داخل الحزب يدفع نحو تغيير السياسة البريطانية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وحث النواب "الحكومة البريطانية على الاعتراف رسمياً بفلسطين كدولة ذات سيادة دون تأخير"، مؤكدين أن "هذه الخطوة ستدعم جهود السلام وتتوافق مع القانون الدولي".
ويأتي هذا الطلب في ظل تصاعد التوترات والعنف في المنطقة، وتزايد الضغوط الدولية على الحكومات الغربية لاتخاذ موقف أوضح بشأن دولة فلسطين.
وحتى الآن، حافظت الحكومة البريطانية على موقف حذر، حيث تدعم حل الدولتين لكنها لم تعترف رسمياً بفلسطين.
في سياق متصل، أعلن "دبلوماسيون تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة، الذي ترعاه فرنسا والمملكة العربية السعودية، الهادف إلى العمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، إلى يومي 28 و29 يوليو.
وكان من المقرر عقد المؤتمر في الفترة من 17 إلى 21 يونيو في نيويورك برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، إلا أنه أُجِّل على خلفية التصعيد الذي شهدته المنطقة في يونيو، وخاصة فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على إيران.
المحرر: عمار الكاتب