يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطاً متزايدة للاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، حيث وقع أكثر من 220 نائباً برلمانياً، بينهم عشرات من حزبه العمال الحاكم، على رسالة مشتركة تدعو الحكومة لاتخاذ هذه الخطوة.
وجاءت هذه الدعوة بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، لتصبح بذلك أول دولة من مجموعة السبع وأقوى دولة أوروبية تتخذ هذا القرار.
وقد أثارت خطوة فرنسا إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة، بينما تتصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة والمخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر، مما يزيد من الضغوط المحلية والدولية على ستارمر.
وحث النواب البريطانيون في رسالتهم المشتركة على الاعتراف بدولة فلسطين "في المؤتمر الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد يومي 28 و29 يوليو برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية في نيويورك. وأكدوا أن "اعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير" على الرغم من إدراكهم أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق دولة فلسطينية حرة ومستقلة.
المحرر: عمار الكاتب