أدانت فرقة العباس القتالية، يوم الأحد، ما وصفته بـ "الاعتداء الآثم" الذي استهدف مديرية الزراعة في منطقة السيدية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الأمنيين والمدنيين.
وقالت الفرقة في بيان تلقاه كلمة الإخباري: إنها "تدين بأشدّ العبارات هذا الاعتداء الآثم والحادث المؤسف، الذي أسفر عن الاعتداء على منتسبي الشرطة الاتحادية، وأودى بحياة عدد من الشهداء وأوقع جرحى في صفوفهم، إضافة إلى إصابة مواطنين أبرياء كانوا حاضرين في المكان".
وأكدت الفرقة بأن "هذه الأفعال تُعد تجاوزاً خطيراً لهيبة الدولة ومؤسساتها، واعتداءً سافراً على القوات الأمنية التي تسهر على حماية المواطنين والممتلكات العامة".
وشددت على أن "استغلال أي اسم أو جهة لأغراض غير مشروعة، وتوجيه العنف ضد حماة الوطن، أمر مرفوض قطعياً، ويُسيء إلى جميع التضحيات التي قُدمت من أجل هذا الوطن وأمنه".
ورأت الفرقة بأن "الوقت قد حان لضبط الأوضاع بحزم، ومنع أي انفلات يهدد استقرار البلد وسلامه الأهلي" بحسب البيان.
كما أكدت في الوقت ذاته "وقوفها ودعمها بكامل قوتها مع جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مؤسساتها الأمنية والخدمية، وردع كل محاولة تستهدف إضعافها أو النيل منها"، داعية إلى "إعلاء صوت العقل والالتزام بسيادة القانون، والتضامن من أجل الحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي".
المحرر: سراج علي