تجدّد القصف الإسرائيلي، مساء الخميس، على مواقع داخل الأراضي اللبنانية، رغم استمرار قرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية تابعها كلمة الإخباري، أن "الجيش الإسرائيلي عاود غاراته العسكرية باتجاه الأراضي اللبنانية، والتي شملت منطقة الجرمق المحمودية، وجرد بريتال".
وتابعت بأن "الاستهداف الذي يعد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار؛ جاء من خلال شن أربع غارات جوية على التوالي".
وفي هذه الأثناء، أكد الجيش الإسرائيلي اليوم، قصفه لمواقع في الأراضي اللبنانية، قال إنها تخص إنتاج الصواريخ الدقيقة من قبل حزب الله اللبناني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: إن "القصف شمل منشأة لتصنيع الصواريخ الدقيقة في وادي البقاع شرقي لبنان، تابعة لحزب الله اللبناني".
واعتبر كاتس الهجوم "ردّاً على محاولات حزب الله لاستعادة قوّته" بحسب قوله.
في حين أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إلى "شن سلسلة غارات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين أسلحة استراتيجية في البقاع وجنوب لبنان".
وبين بأن "الأهداف شملت منشأة لإنتاج المتفجرات وموقعاً تحت الأرض لتصنيع الصواريخ تابعة لحزب الله".
المحرر: سراج علي