دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم اليوم الاثنين إلى حسم ملف تعويض الناجين من الإبادة الجماعية التي تعرض لها المكون الإيزيدي في العراق، مشدداً على ضرورة توثيق هذه الجرائم وإدراجها في المناهج الدراسية.
جاء ذلك خلال لقاء الحكيم مع وفد من منظمة "يزدا" وعدد من الناجين والناجيات من الإبادة التي ارتكبها تنظيم داعش بحق الإيزيديين عام 2014، بحسب بيان صادر عن مكتبه تلقاه كلمة الإخباري.
وأكد الحكيم "أهمية إنصاف هذا المكون وسائر المكونات العراقية، وتعويضها عما لحقها من أذى وتهجير وتنكيل، وذلك من خلال تشريع القوانين والعمل على تحرير المختطفات والمختطفين".
وشدد على "أهمية وحدة الصف الإيزيدي"، مبيناً أن "التحديات تمثل سبباً رئيساً لتوحيد الصف، وتجاوز الجراح، والارتقاء فوق الاختلافات"، واصفاً المكون الإيزيدي بأنه "إضافة نوعية للمجتمع العراقي، لما يمثله من مصدر إثراء للتنوع العراقي".
ودعا الحكيم إلى "ضرورة توثيق تلك الجرائم، وتعريف الأجيال بها من خلال إدراجها في المناهج الدراسية، واعتمادها في المنصات الإعلامية والفنية بمختلف أشكالها".
المحرر: حسين صباح