أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية عن تشكيل تحالف طوارئ يضم 12 دولة لضمان الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية.
ويهدف التحالف، الذي يضم إسبانيا وفرنسا واليابان والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة إلى جانب بلجيكا، الدنمارك، أيسلندا، أيرلندا، النرويج، سلوفينيا، وسويسرا، إلى استقرار الوضع المالي للسلطة والحفاظ على قدرتها على الحكم وتوفير الخدمات الأساسية وضمان الأمن.
وقد قامت العديد من هذه الدول بالفعل بتقديم مساهمات مالية كبيرة وتعهدت بمواصلة دعمها. وفي هذا السياق، أفاد مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن السعودية أعلنت عن تخصيص 90 مليون دولار، بينما قدمت إسبانيا 50 مليون دولار، وألمانيا (خارج إطار التحالف المعلن) 30 مليون يورو.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تحركات دولية متزايدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اعتراف لندن في 21 سبتمبر، وصدرت تصريحات مماثلة من أستراليا وكندا والبرتغال.
كما أعلنت فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ اعترافها بفلسطين يوم الأحد. وقد قوبلت هذه التحركات الغربية بالرفض والإدانة من إسرائيل والولايات المتحدة، في حين صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رد إسرائيل على اعتراف الدول الغربية سيُعلن بعد عودته من الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المحرر: عمار الكاتب