شدد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، السبت، على موقف العراق الثابت في الدفاع عن سيادته، مؤكداً التزامه بمواجهة أي تهديدات قد تستهدف أراضيه، في وقت أشار فيه إلى أن محافظة نينوى تشهد استقراراً أمنياً غير مسبوق.
وقال الفياض في تصريحات تابعها كلمة الإخباري إن “تعافي نينوى يعد مؤشراً على تعافي العراق”، مشيراً إلى أن “المحافظة تشهد مستوى من الاستقرار الأمني غير المسبوق”.
وأضاف أن “لا وجود لمفهوم المنهزم والمنتصر في معادلة التعايش”، موضحاً أن “الفعاليات الاجتماعية في الموصل تجسد التعايش ونسعى لمزيد من التطوير”.
وبشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، أكد الفياض أنها “يجب أن تصون الدستور وتحفظ وحدة العراق، ولا ينبغي أن تُختزل بمكسب الأصوات”، لافتاً إلى أن “خطابات بعض الطوائف لا تمثل نينوى، والمطلوب خطاب موحد يحافظ على هويتها”.
ولفت رئيس هيئة الحشد إلى أن “خلاص العراق ونجاته يكمن في بناء مشاريع وطنية تحترم التنوع”، مضيفاً أن “رئيس الوزراء يعمل على بناء دولة تقوم على أساس المواطنة والتنمية”.
وفيما يتعلق بالشأن الإقليمي، شدد الفياض على أن “موقفه واضح من القضايا الإقليمية فهو مناصر لغزة ووحدة سوريا وسلامة لبنان وإيران وجميع الدول”، مؤكداً أن “العراق لا يهرب من التهديدات والتلويح باستخدام القوة، وملزم بالدفاع عن أرضه”.
وانتقد الفياض سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بقوله إن “نتنياهو تجاوز كل الخطوط الحمراء والقانون الدولي وأصبح يشكل تحدياً لدول المنطقة”، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه “لا يستشعر وجود تحديات أمنية كبيرة أو صراعات محلية في نينوى”.
المحرر: محمد مهدي