أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن الغربيين يعتبرون التفاوض مرادفاً للخداع، بهدف أساسي هو نزع سلاح الصواريخ الإيراني.
وحذر قاليباف من أن "الترويكا" الأوروبية (الدول الأوروبية الثلاث) ستواجه رد فعل من طهران بسبب تحركاتها الأخيرة.
وفي كلمته أمام البرلمان اليوم الأحد، أشار قاليباف إلى أن إصرار تلك الدول على تفعيل "آلية الزناد" غير القانونية، على الرغم من مرونة إيران، يؤكد أن هدفهم هو "الخداع والضغط للوصول إلى نزع سلاح إيران الصاروخي".
وأوضح أن هذه الدول جعلت من التفاوض مع الولايات المتحدة والوصول إلى الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية شرطاً وحيداً لتمديد مهلة آلية الزناد لستة أشهر، في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن أن الحد من مدى الصواريخ هو أحد شروطها المسبقة للتفاعل مع إيران.
ووصف قاليباف ذلك بأنه "تقسيم عمل مخطط له" للسيطرة على القوة الصاروخية الإيرانية.
وشدد رئيس البرلمان على أن أي دولة تحاول التحرك ضد إيران بناءً على هذه القرارات غير القانونية في "آلية الزناد" ستواجه رداً إيرانياً، مؤكداً أن الدول الأوروبية الثلاث خلف هذا العمل ستواجه الرد أيضاً.
كما أشار قاليباف إلى أن إيران، بناءً على المواقف الرسمية لروسيا والصين، لا تعتبر نفسها ملزمة بالامتثال لهذه القرارات غير القانونية، بما في ذلك تعليق التخصيب، ومشدداً على أن حق إيران في التخصيب يظل مكفولاً بموجب القانون الدولي.
المحرر: عمار الكاتب