أكدت وزارة الخارجية السورية، يوم الأربعاء، التزام الحكومة بحماية جميع مكونات الشعب السوري، فيما أعلنت عن رفضها القاطع للتدخل الخارجي في شؤونها.
وقالت الخارجية في بيان حصل كلمة الإخباري على نسخةٍ منه: "نؤكد التزام الحكومة بحماية جميع مكونات الشعب السوري"، معتبرةً أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض".
كما جددت الوزارة رفضها القاطع "لجميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية"، مشيرة الى أن "الدعوات التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون للمطالبة بما يسمى حماية دولية دعوات غير شرعية ومرفوضة".
وأضافت أن "هناك أطرافاً تحاول تدويل وضع يجب أن يعالج ضمن إطار مؤسسات الدولة".
وفي وقت سابق من اليوم، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة "لن تسمح بفرض أمر واقع في منطقتنا ولا بأي مبادرة تهدد أو تعرض الاستقرار الدائم في سوريا والمنطقة للخطر".
وقال في تصريحات صحفية: إنّ "السلطات السورية أعلنت أنها لن تقبل بأي سلطة غير حكومة دمشق أو هيكل مسلح غير الجيش السوري في سوريا، وهم يواصلون عملهم في هذا الاتجاه، ولدينا نهج مماثل تجاه أمن الحدود" بحسب قوله.
المحرر: سراج علي