كشفَ رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، يوم السبت، عن رغبته بتوجيه صفعة قوية، لكنه لم يذكر لمن يريد توجيهها بالضبط.
تصريحات مثيرة للرئيس الروسي أدلى بها مؤخراً، حول رغبته هذه، التي قال: إنه "يقاومها بشدّة"، في حين قال متابعون ومراقبون إنه يقصد بذلك "أما أمريكا أو أوكرانيا" في ظل التصعيد المستمر مع الدولتين.
وفي ردٍّ على سؤال وجهه له صحفي روسي، ما إذا كان قد شعر يوماً برغبة في توجيه ضربة لأحد ما؟.. قال بوتين: "دائماً أشعر بذلك، ولكنني أقاوم هذه الرغبة".
وتابع، "أشعر دائماً برغبة في ردّ الصاع صاعين وتوجيه الضربة المباشرة".
وشدّد الرئيس السوري بالقول: إنه "يتمكن دائماً بنجاح في كبح هذه الرغبة الجامحة" دون أن يذكر المزيد أو يشخّص من المقصود بكلامه هذا.
وفي تطوّر آخر للمشهد الروسي، أعلن فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن عدداً من المواطنين الفرنسيين يقاتلون إلى جانب جيش بلاده على الجبهة الأوكرانية، وضمن ما وصفها بـ "العملية العسكرية الخاصة".
وبحسب بوتين فإن هؤلاء الفرنسيين "يتقاسمون المبادئ والقيم الروسية"، مبيناً أن هؤلاء "يشكّلون وحدة قتالية تحمل اسم "نورماندي- نييمن"، في استحضار مباشر لفرقة الطيارين الفرنسيين الذين قاتلوا ضد النازية إلى جانب الجيش الأحمر خلال الحرب العالمية الثانية.
المحرر: سراج علي