نفى رجل الدين عبد الله حاجي صادقي، ممثل المرشد الإيراني في قوات الحرس الثوري، اليوم الأحد، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيير القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، مؤكداً أن اللواء سلامي يواصل أداء مهامه القيادية "باقتدار وثبات".
وفي تصريحات لوكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري، أوضح صادقي أن "الشائعات المتعلقة بتغيير القيادة لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى ضرب المعنويات وإضعاف المؤسسة العسكرية".
وأضاف أن "قائد الحرس الثوري يمارس عمله بكل قوة وبرنامج واضح، وهذه الادعاءات لا تؤثر على إرادة القادة أو سير المؤسسة". وأشار إلى أن هذه الإشاعات "تتكرر في إطار حرب نفسية تشنها أطراف معادية للجمهورية الإسلامية".
يُذكر أن اللواء حسين سلامي تولى قيادة الحرس الثوري الإيراني في أبريل 2019، خلفًا للواء محمد علي جعفري، بقرار من المرشد الأعلى علي خامنئي. يُعتبر سلامي من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران، حيث شغل سابقًا منصب نائب القائد العام للحرس الثوري، وله دور بارز في القضايا الأمنية والسياسية، خصوصًا في الملفات الإقليمية.
المحرر: حسين هادي