أعلن رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، محمد حسين سلطاني فرد، أن مرحلة الجمود في العلاقات بين مصر وإيران قد انتهت، مؤكداً أن البلدين باتا ينخرطان في "حوار وتشاور دون قيود".
رتأتي هذه التصريحات في ظل تحولات إيجابية ملحوظة تشهدها العلاقات بين الجانبين بعد سنوات من التعقيدات.
وعبر سلطاني فرد، في تدوينة على منصة "إكس"، عن تفاؤله بمستقبل العلاقات، مشيراً إلى تزايد أهمية "القواسم والمصالح المشتركة"، كما أعرب الدبلوماسي الإيراني عن أمله في رؤية تبادل سياحي بين البلدين قريباً، مستنداً إلى ما يمتلكانه من تاريخ وحضارتين عظيمتين.
وشهدت الأشهر الماضية مؤشرات قوية على هذا التقارب الحذر، كان أبرزها زيارتان لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة، الأولى في أكتوبر 2024 والثانية في يونيو الماضي.
وخلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للوزير الإيراني في يونيو، تم التأكيد على "أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين"، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية.
كما عقد وزيرا خارجية البلدين مشاورات سياسية خلال الزيارة الأخيرة، تناولت قضايا إقليمية محورية مثل الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا والبحر الأحمر، مما يعكس الرغبة في التنسيق المشترك حول التحديات الإقليمية.
المحرر: عمار الكاتب