أعادَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، تذكير دول الشرق الأوسط باتفاقات إبراهام (إبراهيم)، مخيّراً إياها بين استمرار الحرب أو ضمان السلام.
وقال ترامب في منشور له على مدونته الشخصية: إن "من المهم انضمام دول الشرق الأوسط إلى اتفاقيات إبراهام، فإنّ ذلك سيضمن السلام في المنطقة".
وأضاف، "الآن وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي تصنعها إيران، من المهم جداً بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات" بحسب قوله.
ويربط مراقبون هذه الاتفاقيات التي تُعرف باسم "إبراهام" وبين التطبيع مع إسرائيل، فيما لفت البعض إلى أن "جهود توسيع نطاق هذه الاتفاقيات قد تعقّدت بسبب ارتفاع القتلى وحالات الموت جوعاً في قطاع غزة".
فيما أشار آخرون إلى أن "تصريحات ترامب هذه جاءت بالتزامن مع موافقة الحكومة اللبنانية على الورقة الأمريكية التي تشمل سحب سلاح حزب الله".
وفي هذه الأثناء، نقلت شبكة (سكاي نيوز) عن خمسة مصادر مطلعة قولها: إن "إدارة ترامب تناقش بجهود نشطة مع أذربيجان إمكانية ضمها وعدد من دول آسيا الوسطى لاتفاقيات إبراهام، على أمل توطيد العلاقات القائمة بين تلك الدول وإسرائيل".
المحرر: سراج علي