يتمتع البابونج، الذي استخدمه الإغريق القدماء في المشروبات العلاجية، بشعبية واسعة اليوم لفوائده الصحية المتعددة، والتي أكدتها أبحاث واختصاصيون حديثون.
ووفقاً لتقرير في "ذي إندبيندنت"، يشتهر البابونج بتأثيره المهدئ الذي يساعد على النوم، بفضل مادة "الأبيجينين" الكيميائية. وتتجاوز فوائده مجرد الاسترخاء لتشمل:
صحة القلب: قد يساعد في خفض ضغط الدم، مما يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
غني بالمعادن: يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم، مما يدعم الجهاز العصبي، ويحمي صحة العظام، ويساهم في تنظيم ضربات القلب، وقد يقي من حصوات الكلى.
مضاد للالتهابات: تظهر دراسات، منها ما استشهد به مركز "سلون كيترينغ" للسرطان، أن له خصائص مضادة للالتهابات قد تقي من الأمراض المزمنة وبعض أنواع السرطان.
محتمل لمرضى السكري: أشار باحثون من "جامعة ليدز" إلى فائدة مركباته في السيطرة على مرض السكري أو الوقاية منه.
جرعات البوتاسيوم والكالسيوم:
بينما يحتوي كوب شاي البابونج على حوالي 21 ملليغراماً من البوتاسيوم، يشير الخبراء إلى أن الاحتياج اليومي يصل إلى 2600 ملليغرام للنساء و3400 للرجال، ويمكن تعويض الفارق عبر أطعمة مثل الخضروات الورقية والموز والأفوكادو.
تحذيرات مهمة:
للحوامل: تنصح الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة بتجنبه لارتباطه باحتمالية التسبب في ولادة مبكرة.
للمصابين بحساسية شديدة: قد يكون ملوثاً بحبوب لقاح نباتات أخرى.
الجرعة الآمنة: يعتبر تناول كوب إلى كوبين يومياً آمناً لمعظم الناس، ويكفي كوب واحد للاستفادة من تأثيره المهدئ للقلق.
المحرر: عمار الكاتب