أعلنت رئاسة خلية الأزمات في قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، المباشرة يوم غد بتنفيذ خيار سريع لمعالجة جسر طوزخورماتو المتضرر، مؤكدة في الوقت ذاته استنفاذ الجهد الحكومي لفك الحصار عن خمس قرى في محافظة كركوك، فيما عزت أسباب انهيار عدد من الجسور إلى التجاوزات على مجاري المياه.
وقال رئيس خلية الأزمات الفريق الركن جعفر البطاط، خلال زيارة وفد الخلية إلى محافظة كركوك بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية لإسناد الجهد المدني واحتواء آثار موجة الأمطار والسيول، إن خمس قرى ما تزال محاصرة بالكامل نتيجة انقطاع الطرق والطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن جهد الدولة والحكومة المحلية يتركز حالياً للوصول إليها وتقديم المساعدات اللازمة.
وبشأن جسر طوزخورماتو، أوضح البطاط أنه تم التوصل إلى خيار سريع للمعالجة بالتنسيق مع وزارات النفط والإعمار والبلديات ومحافظة صلاح الدين، مبيناً أن الأعمال ستباشر اعتباراً من يوم غد عبر نصب أنابيب بطاقة تحمّل تصل إلى 100 طن، مع تحويل مسار العجلات الكبيرة والشاحنات إلى الطريق الحولي.
وفي ما يتعلق بملف التعويضات، أكد البطاط، أن لجان الأزمات والكوارث باشرت برفع تقارير الأضرار عبر محافظة كركوك، لافتاً إلى أن الجهات المعنية في إقليم كردستان تعمل على إعداد قوائم بالأضرار البشرية والمادية تمهيداً لتعويض المواطنين وفقاً للقانون.
وأشار إلى وجود تنسيق عالٍ مع حكومة إقليم كردستان، مبيناً أن الإقليم يمتلك تمثيلاً في المركز الوطني لإدارة الأزمات، فضلاً عن التواصل المباشر مع مدير عام الأزمات والكوارث في الإقليم.
وعزا رئيس خلية الأزمات الأضرار الكبيرة وجرف الجسور إلى التجاوزات الواضحة على مجاري المياه والوديان، مؤكداً أن تضييق مسارات التصريف حوّل المياه إلى تيارات جارفة أدت إلى اقتلاع الجسور من مواقعها.
المحرر: حسين هادي