كشفت السلطات الأسترالية، اليوم الاثنين، هوية المنفذ الرئيسي للهجوم المسلح الذي استهدف شاطئ بوندي الشهير في مدينة سيدني، مؤكدة أن الحادث يُصنَّف عملاً إرهابياً.
وذكرت الجهات الأمنية أن المنفذ هو ساجد أكرم (50 عاماً)، باكستاني الأصل دخل أستراليا بتأشيرة طالب، وقد لقي مصرعه خلال اشتباك مسلح مع الشرطة في موقع الهجوم. فيما أُصيب نجله ناظم أكرم (24 عاماً)، وهو أسترالي المولد، بعدة طلقات نارية، ولا يزال يرقد في حالة حرجة تحت الحراسة الأمنية.
وأظهرت نتائج التحقيقات أن الشرطة عثرت داخل منزل ساجد على ست بنادق مرخّصة قانونياً جرى ضبطها، إذ كان يحمل رخصة سلاح رسمية. كما تم العثور على رايتين لتنظيم داعش الإرهابي داخل سيارة الأب والابن، إلى جانب عبوة ناسفة بدائية الصنع.
وأشارت هيئة الاستخبارات الأمنية الداخلية الأسترالية (ASIO) إلى أن أحد المنفذين كان قد خضع لتحقيق أمني قبل نحو ست سنوات، على خلفية صلات مشتبه بها بخلية تابعة لتنظيم داعش في سيدني.
من جانبه، أكد فريق مكافحة الإرهاب المشترك (JCTT) أن الأب والابن قاما بمبايعة تنظيم داعش، ما أدى إلى تصنيف الهجوم رسمياً ضمن الأعمال الإرهابية.
وبحسب السلطات، نفّذ الأب ونجله هجوماً بأسلحة نارية استهدف حشداً يزيد على ألف شخص كانوا متواجدين على الشاطئ، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتقتل الأب في المكان، فيما أُلقي القبض على الابن وهو مصاب بجروح خطيرة.
المحرر: حسين هادي