أعلن الأكاديمي رائد العزاوي تبنيه “گوامة عشائرية” ضد مسؤولين كبار في الدولة على خلفية قضية وفاة الطبيبة بان زياد، ووجه إنذاراً بالمثول أمام جلسة عشائرية خلال أسبوعين.
وكشف أستاذ العلوم السياسية في تدوينة على منصة “إكس” الأربعاء، عن تحوله من موقفه الأكاديمي إلى تبني الانتماء القبلي في هذه القضية.
وقال العزاوي: “لم أكن في يوم من الأيام طائفياً أو قبلياً أو قومياً أو مناطقياً، كنت ولا أزال أنتمي للإنسانية فقط. اليوم أعلنها بصراحة أنني سأكون قبلياً، نعم أنتمي لقبيلة العزة الكريمة”.
وأعلن الأكاديمي نفسه “ولي دم الدكتورة المغدورة بان العزاوي”، مانحاً “عطوة عشائرية مدتها أسبوعين، للجلوس مع كل عزاوي شريف يغار على شرفه وعرضه”.
ووجه اتهامات مباشرة إلى ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى، هم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني “بصفته الحكومية وباعتباره من أبناء عشيرة السوداني”، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ومحافظ البصرة أسعد العيداني.
وطالب العزاوي المسؤولين الثلاثة بـ”المثول لجلسة عشائرية وفق الأصول والأعراف”، معتبراً قضية الطبيبة بان “قضية شرف تخص قبيلته”.
وانتقد التعامل الرسمي مع القضية، قائلاً إن “التقارير والقرارات الحكومية الصادرة حتى الآن لم تكن مقنعة، رغم تقديره لها”.
وأكد أنه “يحمل كل قبيلة العزة بمختلف أفخاذها ومشايخها مسؤولية المطالبة بحق الدكتورة بان، بعد أن أصبحت قضيتها قضية رأي عام”.
واختتم بالقول: “أعتبر القضية اليوم قضية شرف تخص قبيلتي، وأنا ولي دم ابنتي وبنت عمي الدكتورة بان”.
وكانت قضية وفاة الطبيبة بان زياد قد أثارت جدلاً واسعاً في العراق لأكثر من أسبوعين، بعد أن وُجدت ميتة في منزل أسرتها بمحافظة البصرة الجنوبية.
المحرر: حسين صباح